الرئيسية
أحدث الصور
ترجمة العلامة محمد بن قاسم القادري لشيخه الإمام محمد بن عبد الواحد بن سُودة . حيث ذكره في فهرسته المسماة إتحاف أهل الدراية بما لي من الأسانيد والرواية.
قال:
" ومنهم الفقيه العالم العلامة الأديب الدَّرَّاكة اللَّوذعي الأريب الحبر الفهَّامة المسن البركة خطيب جامع الأندلس أبو عبد الله سيدي محمد بن عبد الواحد بن سُودة المُرِّي
قرأت عليه : الآجرومية بشرح السوداني وبعض ابن عاشر بشرح ميَّارة قرأ على والده. والقاضي مولاي عبد الهادي وغيرهما.
وكان رحمه الله ممن له الباع الكبير في علم النحو وإليه فيه المصير وكانت له مشاركة في غيره وقلم بارع في الإنشاء وملكة جيدة في الشعر والتوثيق وكان يتعاطى خطة الشهادة بِسِمَاط العدول ويتحرى فيها غايةً.وكان فاضلا خيِّرا ديِّنا
توفي رحمه الله يوم الجمعة أواخر ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومائتين وألف وصلي عليه عقب صلاة الجمعة بجامع القرويين ودفن بزاوية جده الشيخ التاودي"
إتحاف أهل الدراية بما لي من الأسانيد والرواية.ص 88
قال:
" ومنهم الفقيه العالم العلامة الأديب الدَّرَّاكة اللَّوذعي الأريب الحبر الفهَّامة المسن البركة خطيب جامع الأندلس أبو عبد الله سيدي محمد بن عبد الواحد بن سُودة المُرِّي
قرأت عليه : الآجرومية بشرح السوداني وبعض ابن عاشر بشرح ميَّارة قرأ على والده. والقاضي مولاي عبد الهادي وغيرهما.
وكان رحمه الله ممن له الباع الكبير في علم النحو وإليه فيه المصير وكانت له مشاركة في غيره وقلم بارع في الإنشاء وملكة جيدة في الشعر والتوثيق وكان يتعاطى خطة الشهادة بِسِمَاط العدول ويتحرى فيها غايةً.وكان فاضلا خيِّرا ديِّنا
توفي رحمه الله يوم الجمعة أواخر ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومائتين وألف وصلي عليه عقب صلاة الجمعة بجامع القرويين ودفن بزاوية جده الشيخ التاودي"
إتحاف أهل الدراية بما لي من الأسانيد والرواية.ص 88